قامت المصالح المختصة بأولاد فرج قليم الجديدة بمراقبة جودة المواد الغدائية أخيرا بحملة تمشيطية هي الثالثة من نوعها لمراقبة جودة اللحوم بعد عودة بعض الجزارين إلى بيع لحوم الذبيحة السرية وترويج لحوم فاسدة لبهائم نافقة (ميتة) وربما مريضة وتسريب هذه اللحوم من السوق الأسبوعي، مما حذى باللجنة ممثلة بالسلطة المحلية والجماعة والصحة والطبيب البيطري إلى التدخل لتضبط كالعادة بعض اللحوم غير الصالحة. وكشفت الحملة أيضا عن بيع بعض التجار لمشروبات غازية منتهية الصلاحية والأسماك المقلية المتعفنة، والتي تعافها النفوس نظرا للموقع الذي تباع فيه، والذي تتجمع فيه القاذورات والروائح الكريهة لغياب أدنى الشروط الصحية. ويشتكي مستعملي السوق من انعدام قنوات الصرف الصحي، وقد وجهوا نداءات متعددة إلى المجلس القروي السابق والحالي من أجل وضع حل فعلي للمشكل لكن دون جدوى. وثمنت بعض ساكنة أولاد فرج هذه الحملات بارتياح وطالبت بتطبيق الإجراءات الزجرية القانونية ضد كل من تسول له نفسه التلاعب بصحة المواطن، وفي تصريح ل التجديد عبر ناشط جمعوي عن أهمية مثل هذه المبادرات التي تعيد الثقة للمواطن في بعض المصالح المسؤولة عن أمنه الغذائي، سيما وأن لوبيات فساد بالمنطقة لها امتدادات ليست بالهينة ولهم مصالح متبادلة وعلاقات بمصالح إدارية وأن المراقبة يجب أن تعم كل المواد الاستهلاكية.