ذكرت وزارة الفلاحة والتنمية القروية أنه تم إلى غاية 12 دجنبر الجاري حرث 4 ملايين و300 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وهو الرقم نفسه المسجل في الموسم الفلاحي الماضي، وضمن هذه المساحة بلغت حجم تلك التي بذرت فيها الحبوب الخريفية (القمح الطري والصلب والشعير) ثلاثة ملايين و500 ألف هكتار، أي ما يقارب 81 % من المساحة المحروثة، والباقي موزع على الأنواع الزراعية الأخرى، وقد أنجزت عمليات الحرث بواسطة الآلة بنسبة 86 % حسب إحصائيات الوزارة ذاتها. وفيما يخص القطاني الغذائية فشملت مساحة بذرها 140 ألف هكتار (7 % مسقية) وهو ارتفاع ب 4 % مقارنة بموسم 2004 / ,2005 ويتعلق الأمر بالفول (95 ألف) والجلبان (30 ألف) والعدس (15 ألف)، وبالمقابل انخفضت المساحة المزروعة بالشمندر السكري إذ مقابل 65 ألف السنة الماضية لم تزرع إلى حدود التاريخ المذكورة سابقا سوى 49 ألف و100 هكتار، وهو ما قد يفسر بالمشاكل التي يعيشها هذا القطاع الحيوي. وإذا كانت مبيعات بذور الحبوب الرئيسة (القمح الطري والصلب والشعير) التي تم تسويقها قد ارتفعت لتبلغ 650 ألف و800 قنطار مقابل 611 ألف في العام الماضي، يتصدرها القمح الطري الذي يقبل عليها الفلاحون نظراً لإنتاجيته المرتفعة في الهكتار الواحد، فإن تسويق الأسمدة هذه السنة شهد تراجعاً ب 12 % مقارنة بموسم 2004 / 2005 وقدرت الكميات المبيعة ب 350 ألف طن (243 ألف من أسمدة العمق و77 ألف من أسمدة التغطية). وبخصوص الصادرات الفلاحية، فقد ارتفعت صادرات البواكر إلى غاية 13 دجنبر ب 17 % (109 ألف طن)، وكذا الأمر بالنسبة إلى الطماطم ب 9 % (61 ألف طن)، وبمعدل أكبر نمت صادرات الفواكه والخضر المختلفة ب 30 %، وهي بالأساس صادرات اللوبيا الخضراء والفلفل والقرع. أما الحوامض فشهدت ارتفاعاً طفيفاً ب 4 % (146 ألف طن)، وتتقدم منطقة سوس ماسة كالعادة مناطق المغرب المصدرة للخضر والفواكه باستحواذها على 60 % منها، ثم تليها المنطقة الشرقية (31 %)، ثم المنطقة الوسطى (8 %).