قدرت مصادر مطلعة أن عدد من أدوا صلاة العشاء والتراويح يوم السبت الماضي في المسجد الاقصى قارب ال 300 الف مصلي ، وامتلأت ساحات المسجد الاقصى بالمصلين من الرجال والنساء والاطفال وخصص لكل مكانه ، وكانت مؤسسة الاقصى قد سيرت منذ فجر اليوم مئات الحافلات من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني للمشاركة في احياء ليلة السابع والعشرين عبر " مسيرة البيلرق" ، وتوالى على مدار اليوم الوصول المصلين من مدينة القدس والقرى المحيطة بها وعدد لا بأس به من اهل الضفة الغربية ممن سمح لهم بالدخول الى مدينة القدس . صلاة عشاء مميزة ما شهد مثلها المسجد الاقصى منذ زمن بعيد ، تبعها صلاة تراويح ختمت بدعاء طويل أبكى العيون وهي تأمّن على دعاء الشيخ يوسف ابو سنينة – امام المسجد الاقصى - ، نساء رفعن ايديهن ولهجت السنتهن بالدعاء الى الله بحفظ المسجد الاقصى وتفريج الكروب . هذا وما يزال عشرات الآلاف من المصلين يعتكفون في المسجد الاقصى المبارك ، وانتشرت حلقات قيام الليل في انحاء منه ، فيما تحلقت النساء في حلقات تلاوة القرآن ، و الآلاف من المعتكفين مكثوا في المسجد الأقصى الى صباح فجر الاحد . وفي المصلى المرواني شارك الآلاف في البرنامج الايماني الذي تنظمه مؤسسة الاقصى والذي تضمن صلوات قيام ليل من مقرئين عدة ، دروس وعظية قدم بعضها الشيخ سامي ابو فريح من النقب والشيخ مشهور فواز من ام الفحم والشيخ محمد أمارة من قرية زلفة ، حلقات ذكر وابتهالات ، استمرت حتى فجر الاحد قدمت مؤسسة الاقصى في نهايتها نحو 4000 وجبة سحور للمعتكفين.