تم الخميس 28 يوليوز 2016 التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر وجامعتي محمد الخامس وابن طفيل وكذا الجامعة الدولية . وتروم هذه الاتفاقية الاستفادة من الإمكانيات والخبرات المتوفرة لدى الأساتذة الباحثين بالجامعة في أفق تسخيرها لخدمة التنمية المحلية بالجهة، عبر خلق دينامية متجددة. وأكد لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أن الاتفاقية تأتي في إطار خلق أقطاب علمية وتقنية قوية حتى تقوم الجامعة بدونها كقاطرة للتنمية المحلية، مضيفا في تصريح ل"جديد بريس"، أن هناك مقترحات من جهات أخرى لخلق أقطاب جامعية قوية في كل الجهات . من جانبه أكد عبد الصمد سكال رئيس جهة الرباطسلاالقنيطرة، أن الاتفاقية المبرمة تهدف إلى تطوير البحث لعلمي بمجموعة من القطاعات التي تستجيب للاحتياجات القطاعات الاقتصادية في الجهة من قبيل الصناعات الحديدية ومجالات الطاقة المتجددة وكذلك من أجل تعزيز الكفاءات على مستوى الجهة والجماعات الترابية عبر تطوير برامج التكوين المستمر بين الجهة والجامعات، مشيرا أن الاتفاقية ما هي إلا بداية لعمل سيكون أقوى وأكبر في السنوات المقبلة. وذكر سكال قي تصريح ل"جديد بريس"، أن الجهة تهدف من خلال الاتفاقية كذلك إلى الاستفادة من خبرات الطاقات المتوفرة داخل الجامعات. وأكد سكال، أن مجلس جهة الرباطسلاالقنيطرة خصص 20 مليون درهم للجامعات، موزعة بين 8 مليون درهم سنة 2016، و 12 مليون درهم سنة 2017، أي بزيادة 50 في المائة، وذلك من أجل تطوير البحث العلمي والتركيز على مجموعة من القطاعات التي يحتاجها القطاع الصناعي بالجهة، وكذا تهيئة الأطر والتقنيات التي تشجع التطور الصناعي بالجهة.