تناقلت مصادر مطلعة أنباء عن تقديم أحد المستثمرين طلبا للحصول على رخصة لفتح خمارة بالمقهى الذي يملكه بشاطئ أكلو، الواقع بتراب إقليمتيزنيت، وأضافت المصادر ذاتها أن صاحب الطلب يبذل كل الجهد ليرى مشروعه النور مع رأس السنة الميلادية .2006 وما أن انتشر هذا الخبر بين المواطنين بالمنطقة حتى عمت بينهم حالة من الاستياء والتخوف من أن يكون ذلك صحيحا، فكثرت التساؤلات والتخمينات والأخبار المتضاربة حول الجهات التي تقف وراء التسهيلات المحتملة للمعني، بل والدعم والدفاع عن طلب الترخيص المذكور لينينال القبول. وقد علق أحد المواطنين على الخبر بأن المسؤولين >إذا أقدموا على أي ترخيص لخمارة بالمنطقة فسيكون ذلك إيذانا بفتح مرحلة جديدة من تاريخ المنطقة، الله وحده أعلم بمآلاتها ونتائجها التي لن تكون إلا كارثية، على شباب وسمعة جماعة اثنين أكلو، التي ترتفع على ترابها صومعة جامع سيدي وجاج، مقر أول مدرسة عتيقة بالمغرب: المدرسة الوجاجية ذائعة السيت في إنجاب العلماء والفقهاء والدعاة إلى الله، على مدى التاريخ وتعاقب الأجيال<. و شدد آخرعلى أن لا محالة إذا تجرأ أحد عن هذه الخطوة سيئة الذكر أي الترخيص لخمارة فإن طريق أكلو، التي عرفت بكثرة حوادث السير المميتة ستعرف قفزة نوعية من حيث عدد الحوادث التي ولاشك ستزداد بسبب ما تفعل أم الخبائث بعقول شاربيها من السائقين. فهل ما تردد من أنباء حول هذا الموضوع حقيقة أم مجرد إشاعة؟ عموم المواطنين يتمنون أن يكون ذلك مجرد إشاعة، وأن يترفع أي مسؤول عن تدنيس تراب هذه الجماعة المحافظة والنظيفة بجرة قلم ترخص لترويج ما حرمه الله تعالى من كل المسكرات والمنكرات، ولنا عودة ومتابعة للموضوع.