أفادت صحف عبرية أنه رست على الصناعات العسكرية الإسرائيلية مناقصة لتزويد جيش الاحتلال الأمريكي الذي يخوض حرباً في العراق بالذخيرة ويقدر حجم هذه الصفقة بنحو 300 مليون دولار. وقالت مصادر في الصناعات العسكرية الإسرائيلية إن هذه أكبر صفقة تبرمها مع جيش الاحتلال الأمريكي لتزويده بالذخيرة مشيرة إلى أنها ستزوده بذخيرة لبنادق عادية وبنادق أوتوماتيكية يتم إنتاجها في "مصنع يتسحاق" الموجود في بلدة "نتسيرت عيليت" في الناصرة العليا شمال فلسطينالمحتلة عام 1948. من جانبها أفادت يومية /هآرتس/ أن "مصنع يتسحاق" ينتج بالأساس ذخيرة لصالح قوات الاحتلال الأمريكي في العراق وللجيش والشرطة الإسرائيليين ولمؤسسات أمنية في أوروبا الغربية. وقالت إن الصناعات العسكرية الإسرائيلية تلقت خلال العام 2004 طلبات طارئة من الولاياتالمتحدة لإنتاج ذخيرة ووصل حجم الصفقة حينها إلى 72 مليون دولار. هذا واعتبر رئيس الصناعات العسكرية الإسرائيلية النائب السابق عن حزب "ليكود" عوفاديا عيلي أن الفوز بالمناقصة "هو إنجاز ملموس للشركة من شأنه أن يمكنها من الفوز بمناقصات دولية أخرى". كما أشار إلى أن هذه الصفقة "تجعل الصناعات العسكرية الإسرائيلية مزودًا أساسيًا للجيش الأمريكي". قدس بريس 27/8/2005