طالب المجلس الأمريكي لأسرى الحرب المغاربة، بإطلاق سراح المغاربة المحتجزين بمخيمات الجزائر فوق التراب الجزائري، وبالكشف عن مصير المختفين المغاربة، داعيا الحكومة الجزائرية إلى تقديم اعتذار إلى المغرب ةتعويض الضحايا. و بعدما رحب المجلس الأمريكي، في بلاغ له، بإطلاق سراح الأسرى المغاربة، الذين ظلوا محتجزين لأزيد من عقدين من الزمن، دعا الحكومة الجزائرية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة، عن المعاناة التي صاحبت الأسرى وأعمال الابتزاز التي لا تزال تمارس في حق المدنيين العزل بمخيمات تندوف، داعيا الجزائر إلى رفع حصارها المرعب عن السكان حتى يتمكنوا من الالتحاق بالمغرب. في الاتجاه نفسه، أكدت دومنيك رامبو منسقة جواز من أجل الحرية بالبرلمان الأوربي، أن الإبقاء على المحتجزين رهن الاعتقال في مخيمات تندوف، يستدعي إدانة من المجتمع الدولي، مؤكدة أن الملف لم يقفل بعد، وأضافت المسؤولة الأوربية أنها ستعمل رفقة برلمانيين بالاتحاد، على تقصي الحقائق بخصوص مصير المحتجزين الذين ما زالو رهن الاعتقال في المخيمات الجزائرية، على اعتبار أن الإبقاء التعسفي على هذا الاعتقال، يجب أن يدان من قبل المجتمع الدولي، ويعاقب عليه من طرف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بوصفه انتهاكا جسيما ومتواصلا لحقوق الإنسان.