طالب المجلس الأمريكي لأسرى الحرب المغاربة بإطلاق سراح المدنيين الذين لازالوا محتجزين في مخيمات العار بتيندوف بالجزائر، وبالكشف عن مصير المختفين المغاربة، داعيا الحكومة الجزائرية إلى تقديم اعتذارات والعمل على تحقيق العدالة، وتعويض الضحايا. ورحب المجلس في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه أول أمس الثلاثاء، بإطلاق سراح404 أسبرا مغربيا كانوا محتجزين من قبل (البوليساريو) في تيندوف، وذلك بعد تدخل الرئيس الأمريكي جورج بوش والسيناتور ريشارد لوغار لدى السلطات الجزائرية. وعبر المجلس عن تهانئه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي ل هذا الانتصار الكبير على التواطؤ المكيافيلي للجزائر والبوليساريو، الذي بات مكشوفا أمام العالم أجمع.