تظاهر يوم الأحد 3 أبريل 2016 أكثر من 600 دراج مغربي في مسيرة بالدراجات النارية ، انطلقت من الدارالبيضاء إلى الرباط في تعبير سلمي عن رفض مواقف بان كي مون تجاه الصحراء المغربية. وحمل دراجون ودراجيات من داخل المغرب وخارجه العلم المغربي في رسالة قوية لتوحد الصف المغربي لأجل قضيته الصحراوية. وقالت إيلي العرش منظمة المسيرة السلمية للدراجين المغاربة ل"جديد بريس" : إن هذه التظاهرة السلمية تمثل جميع الجمعيات والنوادي المغربية وكذا الدراجين الملتحقين بالنوادي ، وهي تعبير من الجميع بصوت واحد بأن الصحراء مغربية وستظل في مغربها ، معربة أن الكل جنود وراء الملك والوطن". وأضافت المشاركة بشرى وريت على هامش الاحتجاجات المغربية ضد تصريح بان كي مون أن مشاركين من كل جهات المغرب "جاؤوا للوقوف يدا واحدة ضد كل من يتجرأ على الوحدة الترابية أحب من أحب وأبى من أبى". وطالب الصحفي المصري رزقي محمد مدني "بان كي مون" بقراءة التاريخ المغربي قبل الحديث عن الصحراء المغربية ، معربا عن إعجابه بعمق الحضارة المغربية، مضيفا" و ما الحشود الوافدة على التظاهرة إلا دليل على وحدة الشعب المغربي حول صحرائه"، وطالب الأمين العام بالالتفات لما يجري بالعديد من الدول العربية بدل المس بوحدة المغرب الترابية. وختم رزقي تصريحه ل"جديد بريس" بالتعبير عن رفض كل "المصريين الأحرار" لما صدر عن "بان كي مون".