وصفت نزهة الوافي عضو فريق العدالة والتنمية بالبرلمان المغربي في تدوينة على صفحتها ب"الفايس بوك" الخميس 17 مارس 2016 القرارات التصعيدية للمملكة في تدبير الأزمة مع الأمين العام ب "المهمة جدا ". واعتبرت الوافي أن تحرك المغرب تكتيكيا مفاده إرسال رسالة أن المملكة يمكنها أن تطالب بسحب الملف من مجلس الأمن وبالتالي طرد المينورسو، مشيرة إلى أنه ليس من مصلحة آية قوة دولية المغامرة بالوقوف ضد المغرب بالنظر للوضع الجيوسياسي الحالي بالمنطقة وبالتالي فالدولة لها هامش كبير من التحرك وإحراج الجزائر وقطع الطريق عن أي توجه لتقرير أبريل مخالف لما هم متفق عليه وهو البحث عن حل سياسي واقعي متفاوض حوله … وأشار نزهة الوافي إلى أن المغرب في الطريق الصحيح وخاصة بعد البلاغ المشترك المغربي الروسي الذي جعل وسيجعل القوى الأخرى تطلب وده خاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية أما الاتحاد الأوروبي وتقصد به الدول الأوروبية الأعضاء الدائمة في مجلس الامن ،تدقق الوافي، كلها تبحث عن جسر للقبلة إقتصادية الجديدة أفريقيا وهي ستظل إلى جانبه ولن تغامر بمصالحها لأن الديبلوماسية مبنيةعلى المصالح.