شهد المستشفى الإقليمي (محمد المختار السوسي) بتارودانت خلال الشهور الأخيرة أربعة تحولات تمثلت في إحداث جناح مستقل ب25 سريرا، خاص بجراحة العظام والمفاصل وتوسيع خدمات مركز التشخيص عن طريق إحداث ست قاعات للفحص عوض اثنتين وإنشاء مجمعات LOCS جراحية، التي ارتفع عددها الآن إلى أربع، وتطبيق النصوص التنظيمية في ما يخص الأداء، حيث لا تعفى منه إلا إحدى الفئات الأربع المنصوص عليها في التشريع المنظموقد ترتبت على هذه التحولات نتائج أهمها: أن الاستفادة من الفحوص التخصصية تمر وجوبا على مسطرة الأداء لصندوق المستشفى، ثم أخذ الموعد ثم فرز حالات المرضى بين ما هو طبي وما هو جراحي، وأخيرا الالتزام ببرنامج العمليات الجراحية، حيث تفرض ضرورة التنظيم المرور بمصلحة القبول ءلٍىََّّىَُ عوض الاتصال المباشر بين المريض والطبيب المعالج في جناح النزلاء المرضى. وكذا ترتب على تلك التحولات إعادة تدبير الموارد البشرية من ممرضين وأعوان الصحة. كما نتج عنها حسب ما يشاع وسط فئة من الأطباء زيادة في العمل، حيث أصبح لكل تخصص موعد أسبوعي للفحص عوض الموعد نصف الشهري، مما يخفف من طول مدة الانتظار ويقلل أو يحد من توجه المرضى مباشرة إلى الأطباء في الأجنحة.