في سابقة في اسبانيا, تمثل كريستينا دي بوربون شقيقة ملك اسبانيا اعتبارا من اليوم الإثنين 11 يناير 2016 أمام المحكمة في بداية محاكمة لواحدة من أكبر فضائح الفساد في سنوات الأزمة. وجلست كريستينا وزوجها اينياكي اوردانغارين في قاعة علقت فيها صورة كبيرة لأخيها الأصغر فيليبي السادس رئيس الدولة منذ تنازل الملك خوان كارلوس عن العرش في 2014. وقال خيسوس لوبيز المتقاعد البالغ من العمر 71 عاما الذي حصل على واحد من الأماكن النادرة المخصصة للجمهور إن "هذه المحاكمة مثيرة أكثر من أي قضية أخرى". أما فرانشيسكو سولانا (45 عاما) العاطل عن العمل وكان يتظاهر خارج المحكمة "لاحقاق العدالة للجميع", فقد رأى "انها قضية فساد تضاف إلى كل تلك التي شهدناها". وبدت الأميرة البالغة من العمر 50 عاما, نجمة رغما عنها ل`"محاكمة السنة" مع زوجها و16 متهما آخرين. وكريستينا الإبنة الثانية لخوان كارلوس وصوفيا متهمة بإخفاء واردات لها عن مصلحة الضرائب ناجمة عن اختلاس زوجها اينياكي اوردانغارين مع شريك سابق له مبالغ تصل إلى ستة ملايين يورو من الأموال العامة.