وضع أستاذ التعليم ثانوي التأهيلي يوم الاثنين 4 يناير 2016 شكاية لدى مصالح الأمن بمراكش يتهم فيها تلميذه بالاعتداء عليه، والتسبب له في جروح وكسر نظاراته الطبية. وقالت مصادر من ثانوية الفقيه محمد بنبين التأهيلية بمقاطعة سدي يوسف بن علي، حيث وقع الاعتداء، إن ذلك أدى إلى توقف الدراسة ابتداء من الساعة 10 صباحا ولحدود كتابة هذه السطور، بعدما قرر باقي الأساتذة التضامن مع زميلهم أستاذ اللغة الاسبانية عبر تنظيم وقفة احتجاجية وتوقيع عريضة استنكارية تطالب بتوفير الأمن داخل المؤسسات التعليمية. وأشارت المصادر إلى أن الأستاذ وبعد كان منشغلا برد الاعتداء من قبل تلميذه تعرض أيضا لسرقة محتويات حقيبته الدراسية. وأكدت العريضة التي توصلت "جديد بريس" بنسخة منها ووقعها أكثر من 20 أستاذا من الذين كانوا يعملون وقت الحادث على التنديد بهذا السلوك المشين والمتمثل في الضرب المفضي إلى الجرح. ودعت كافة المسؤولين على القطاع التعليمي من إدارة تربوية ونيابة إقليمية وأكاديمية جهوية وسلطات محلية إلى اتخاذ كافة الإجراءات الصارمة للحد من هذه السلوكات، معلنة تضامن الأساتذة مع زميلهم المعتدى عليه والإعلان عن وقفتين احتجاجيتين صباحا وبعد الزوال.