قال وزير النقل والتجهيز واللوجيستيك، عزيز الرباح، السبت 7 نونبر 2015 بالعيون، إن مشروع الطريق السريع تيزنيت- العيون-الداخلة سيساهم في انعاش التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية ودعم الاستثمار العمومي والخاص في جميع القطاعات. وأبرز الرباح خلال حفل إطلاق استراتيجية تنفيذ النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي ترأسه الملك محمد السادس، مرفوقا بالامير مولاي رشيد، أن مشروع الطريق السريع تيزنيت – العيون – الداخلة يهدف إلى توفير محور طرقي بمواصفات دولية وسلامة عالية وتقليص المدة الزمنية للتنقل وتفادي الانقطاعات بفعل الفيضانات والترمل وخفض تكاليف استغلال العربات وتحسين خدمات اللوجيستيك للمسافرين والبضائع. وأوضح حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع يروم هيكلة الطريق الوطنية رقم 1 على طول 1055 كيلومترا، وسيتم إنجازه ابتداء من سنة 2016 إلى نهاية 2021 بغلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 8,5 مليار درهم. ويتضمن هذا المحور، حسب الوزير، مقاطع تيزنيت – كلميموالعيون – الداخلة مرورا بطانطان وطرفاية وبوجدور. كما سيتعزز بإحداث باحات لاستراحة المسافرين ومحطات لوقوف الشاحنات وما يفوق 45 منشأة فنية كبيرة. وأضاف الرباح أن تطوير هذا المحور الطرقي يهم بشكل مباشر ساكنة تفوق 2,2 مليون نسمة موزعة على عشرة أقاليم ومجالا ترابيا تفوق مساحته 420 ألف كيلومتر، وسيساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعم الاستثمار العمومي والخاص في جميع القطاعات التي أرسى خطاب جلالة الملك معالمها الكبرى.