نوه رئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، بنموذج التنمية البشرية الجاري تنفيذه في المغرب، ويعتبر المغرب أحد دول العالم القليلة التي تمت الإشارة إليها كنموذج من قبل المسؤول عن البنك الدولي أمام الجلسة العامة للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي عقدت في ليما بالبيرو في الفترة ما بين 9 و11 أكتوبر الجاري. وقال جيم يونغ كيم، في كلمته التي نشرت بالموقع الالكتروني للبنك، "اسمحوا لي أن أقدم لكم بعض الأمثلة لبلدان تقوم الآن بإصلاحات قوية من شأنها تشجيع النمو"، "في منطقة شمال إفريقيا، أقدم المغرب على إلغاء الحواجز الجمركية وغير الجمركية، وتبسيط إجراءات التجارة الخارجية". وأضاف رئيس البنك الدولي أن المغرب استطاع، من خلال تحسين مناخ الأعمال والاستثمار، وتسريع عجلة نمو نصيب الفرد من الدخل السنوي إلى 3.2 في المائة في المتوسط خلال الخمسة عشر عاما الأخيرة. إضافة على ذلك، ازدادت رفاهة نسبة الأربعين في المائة الأكثر فقرا في البلاد، وارتفع معدل التعليم بين البالغين أكثر من الضعف ليصل إلى حوالي 70 بالمائة. وأضاف المسؤول الدولي أنه في السنوات الأخيرة، أبرم المغرب اتفاقات تجارية تفضيلية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر والأردن وتونس وتركيا، وارتفعت نسبة التجارة إلى إجمالي الناتج المحلي بالمغرب من 53 بالمائة سنة 1990 إلى 81 بالمائة سنة 2013.