نبدأ جولتنا الصحافية ليوم الأربعاء 30 شتنبر 2015 بجريدة "رسالة الأمة " التي تطرقت في افتتاحيتها إلى استعداد الحكومة السويدية للاعتراف ب(الجمهورية الوهمية ). الافتتاحية تذكر أن بلادنا في حاجة إلى دبلوماسية أكثر فاعلية وقوة وحضورا بشمال أوروبا. وكشفت أن خصوم وحدتنا الترابية استغلوا الفراغ داخل السويد لتقديم أنفسهم كضحايا أمام الرأي العام السويدي لعدم وجود تحرك منتظم وممنهج على الأرض الدبلوماسية المغربية الرسمية الموازية . ودعت الافتتاحية الأحزاب المغربية ومنظمات المجتمع المدني والحقوقي لتنظيم حملات مضادة ضد الأطروحة الانفصالية. أما "الصباح" أفادت أن الحجاج المغاربة ظلوا عالقين منذ الأحد 27 شتنبر 2015 بجدة بعد أن تأخرت بهم الناقلات للوصول إلى المطار. وكشف أحد الضحايا للصباح أن الحجاج تعرضوا لأسوأ معاملة ولم يجدوا المسؤولين للتحاور معهم . الحجاج قضوا وقتا عصيبا في فندق وصفوه بغير اللائق وطال انتظارهم الخبر اليقين حول موعد مغادرتهم الأراضي السعودية ،وبعثوا برسائل احتجاج واصفين ما تعرضوا له بالإهمال واللامبالاة . ونقلت نفس الجريدة على صفحتها الأولى أن ميلشيات انفصاليي الداخل زرعت الرعب يوم الثلاثاء 29 شتنبر 2015 في نفوس سكان الداخلة وهاجموا سيارات للقوات المساعدة بقنينات (مولوتوف ) حيث أصيب 19 عنصرا من القوات المساعدة بحروق خطيرة . وكشفت السلطات المحلية بولاية الداخلة أن مصالح المنطقة الإقليمية للأمن أوقفت تسعة عناصر بتهمة تحريض مجموعة من القاصرين على مهاجمة القوات العمومية بالداخلة . أما "أخبار اليوم" ذكرت أن وزارة التجهيز والنقل قررت تمديد مهلة تجديد رخص السياقة والبطائق الرمادية واستبدالها ببطائق إلكترونية التي كان آخر أجل لها اليوم إلى غاية نهاية السنة الجارية . وأرجع إبراهيم باعمال مدير النقل عبر الطرق والسلامة الطرقية بوزارة النقل والتجهيز واللوجيستيك سبب هذا التمديد الى تهاون المواطنين بحسب الجريدة. مدير النقل المذكور صرح للجريدة أنه رغم عملية التجديد التي انطلقت في أكتوبر من سنة 2010 إلا أن أعدادا كبيرة من المواطنين يبقون حتى آخر لحظة للقيام بالعملية . ونقلت جريدة "المساء" أن حي تابريكت بمدينة سلا شهد يوم الثلاثاء 29 شتنبر 2015 مواجهات عنيفة بالأسلحة البيضاء والحجارة شارك فيها حوالي 70 شخصا وتسبب الحدث في حالة من الرعب في صفوف السكان ،وإلحاق خسائر بعدد من الممتلكات الخاصة . وأكدت مصادر للجريدة أن عشرات الأشخاص قاموا بترويع السكان بالسكاكين والسواطير والحجارة بعد أن تحول الحي إلى ساحة حرب . وأضافت مصادر الجريدة أن الحادث وقع بعد إعلان عناصر محسوبة على مشجعي الجيش الملكي عن تجمع بالحي لإعداد برنامج خاص بهم قبل أن يتلقف المعلومة محسوبون على الجمعية السلاوية الذين هاجموا المكان قبل أن يستنجد كل طرف بعناصر إضافية حضرت مدججة بالعصي والسكاكين والسواطير .