سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الملتقى الرابع عشر لرؤساء ومنسقي شعب الدراسات الإسلامية بالرباط:إدماج مادة الثقافة الإسلامية في جميع المسالك والتخصصات الجامعية دعم لقيم التراث المغربي
دعا رؤساء شعب الدراسات الإسلامية ومنسقو مسالكها بالمغرب في الملتقى الرابع عشر، المنعقد بالرباط يوم السبت المنصرم، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر إلى إدماج مادة الثقافة الإسلامية في جميع المسالك والتخصصات الجامعية، دعما لقيم التراث المغربي في وحدات اللغة والتواصل أو وحدة التفتح أو الوحدة الاختيارية انطلاقا من الفقرات 5 9 من المادة الأولى المتعلقة بالمبادئ والأهداف في القانون الإطار 0010. ووافق المشاركون في الملتقى، حسب بلاغ توصلت التجديد بنسخة منه، على اعتماد الفصلين الوطنين الخامس والسادس لمسلك الدراسات الإسلامية المجمع عليهما. وزكت توصيات الملتقى الوحدات الاختيارية في المسالك الأخرى لتقوية مفهوم التواصل بين مختلف الشعب والمسالك في الجامعة، مسايرة لروح الإصلاح الجامعي، ودعما للتعاون العلمي والتربوي والثقافي بين شعب الدراسات الإسلامية ومسالكها لتغطية النقص الحاصل في بعض الوحدات. وبهدف تغطية النقص الذي تعاني منه شعب الدراسات الإسلامية، دعا رؤساؤها ومنسقو مسالكها وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ورؤساء الجامعات، إلى توفير المناصب المالية للتأطير الجيد وتعويض الأساتذة المتقاعدين لسد الاحتياجات. والتمس المشاركون فتح شعب ومسالك الدراسات الإسلامية بالمؤسسات الجامعية المحدثة، وفتح ملحقات لها في باقي المدن الأخرى التي لا تتوفر على كلية للآداب، وتشجيع المباراة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره. وسطر المشاركون توصيات أخرى تهم العمل الداخلي للجنة التنسيق لشعب الدراسات الإسلامية منها: تنظيم ملتقيات وأيام دراسية وعلمية للتنسيق بين مقررات الوحدات لتبادل الخبرات بين الأساتذة الذين يدرسونها بالجامعات المغربية، والتعاون مع أطر جمعية ملتقى العلوم والمجتمع لتفعيل روح الإصلاح الجامعي، ومد لجنة مشروع مجلة الشعب الإسلامية بالاقتراحات والبحوث لإغناء البحث العلمي والتربوي في الدراسات الإسلامية. وقد جاء الملتقى الرابع عشر لتقويم تجربة شعب الدراسات الإسلامية في تطبيق المرحلة الأولى من مسلك الدراسات الإسلامية بناء على الفصلين الأول والثاني من الإصلاح الجامعي وتفعيل أجرأة محتويات الفصل الثالث والرابع، واستلهاما من الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالته لأساتذة الدراسات الإسلامية على يد الدكتور عباس الجيراري إلى المنسق العام لشعب الدرسات الإسلامية لترسيخ هوية الشعب المغربي وأصالته وتعزيز تفتحه وإشعاعه. كما جاء أيضا ترسيخا لأهداف شعب الدراسات الإسلامية، والتي منها: إخراج العلوم الإسلامية من عزلتها وإنزالها إلى واقع المسيرة العلمية والفكرية والحضارية، والحفاظ على المقومات الإسلامية المحصنة للمجتمع المغربي، ثم لمواصلة الإنتاج العلمي والفقهي للربط بين التراث الإسلامي والتحديث والإبداع اعتمادا على الوسائل والآليات الحديثة. ع.لخلافة