قتل 47 شخصا على الأقل وأصيب عشرات آخرون في انفجار وقع يوم الثلاثاء 11 غشت 2015 داخل سوق في منطقة في شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أفاد شهود عيان ومصادر طبية. ووقع الانفجار في سوق في قرية سابون غاري على بعد نحو 135 كلم جنوب مدينة ميدوغوري عاصمة ولاية بورنو خلال ذروة النشاط التجاري في السوق حسب ما ذكرت المصادر. وقال ممرض في المستشفى العام لمدينة بيو في ولاية بورنو "تلقينا 47 جثة وخمسين مصابا على الأقل نقلوا من سوق سابون غاري حيث وقع الانفجار بعد ظهر االثلاثاء". وأضاف أن معظم الإصابات "خطيرة" متوقعا ارتفاع عدد القتلى. وقال يورام بورا عضو إحدى مجموعات الحماية الذاتية التي تقاتل جماعة بوكو حرام إلى جانب الجيش أن "الانفجار وقع داخل السوق في قسم الهواتف النقالة بالقرب من قسم الماشية في السوق". وأضاف أن المتفجرات "كانت مخبأة في وعاء تم تهريبه إلى داخل السوق وتركه هناك (…) هذا بلا شك من تدبير بوكو حرام" على حد قوله. وأوضح شاهد آخر هو تاجر محلي أن "الجنود انتشروا في المكان وتم إغلاق السوق". وأضاف "اثر الانفجار، هرب الجميع خشية هجمات جديدة. لكن عناصر في مجموعات الدفاع الذاتي ومتطوعين توجهوا إلى المكان وتمكنوا من نقل الضحايا". ويتعرض شمال شرق نيجيريا لموجة عنف جديدة منذ تولي الرئيس الجديد محمد بخاري منصبه في 29 ماي. وفي شهرين قتل أكثر من 800 شخص. وامتدت أعمال العنف إلى تشاد والكاميرون المجاورتين اللتين تعرضتا في الأسابيع الأخيرة لهجمات دامية.