أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة عيد الفطر، في المسجد الأقصى بمدينة القدس الجمعة 17 يوليوز 2015. وألقى إمام المسجد، الشيخ يوسف أبو سنينة، خطبة العيد، وركز فيها على الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، داعيا إلى الإفراج عنهم. كما حيا أبو سنينة الفلسطينيين في مدينة القدس على "صمودهم في المدينة"، رغم "الصعوبات والقيود الإسرائيلية". وثبت نشطاء فلسطينيون لافتة كبيرة على أحد أعمدة المسجد كتب عليها "أسرانا.. اقترب النصر وسيتحقق الوعد"، و"قادمون يا قدس". كما رفعوا صورة للناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة. وقد زحف عشرات الآلاف من الفلسطينيين القاطنين في مدينة القدس منذ ساعات الفجر الأولى إلى المسجد الأقصى، حيث امتلأت ساحات المسجد بهم. كما سار الآلاف في أزقة البلدة القديمة في المدينة، وهم يرددون تكبيرات العيد. ولوحظ ارتداء عشرات الشبان الفلسطينيين قمصان بيضاء، طُبعت عليها صورة "محمد مرسى"، أول رئيس مدني منتخب في مصر، وكتب عليها "سينتصر الحق، كلنا مرسي". وردد الشبان "من الأقصى تحية، لمرسي رمز الشرعية"، و"من الأقصى تحية، لرابعة العدوية". وفي ناحية أخرى من المسجد رفع نشطاء من حركة "فتح"، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأعلام الفلسطينية، ووزعوا الهدايا على المصلين.