دعت الدنمارك سياحها، الجمعة 10 يوليوز 2015، إلى مغادرة تونس في أقرب وقت جراء "تصاعد" خطر وقوع اعتداء جديد بعد هجوم سوسة في 26 يونيو 2015، وذلك غداة توصية مماثلة أصدرتها بريطانيا. وقالت وزارة الخارجية الدنماركية على موقعها الالكتروني "إذا كنتم موجودين في تونس ولا سبب حيويا لديكم للبقاء فيها، ننصحكم بالمغادرة بمساعدة وكالة سفر أو عبر رحلة تجارية". وتابعت "ينصح للمسافرين الذين لديهم أسباب حيوية للذهاب إلى تونس باتخاذ تدابير وقائية خصوصا في الأماكن التي يزورها العديد من الأجانب، وبينها الحانات والفنادق". ووفق الوزارة فإن "معظم المسافرين من الدنمارك والدول الاسكندنافية علقوا رحلاتهم إلى تونس خلال الفصل الثاني من العام". ولا تنصح الدنمارك في كل الأحوال لمواطنيها بالذهاب إلى مناطق حدودية مع الجزائر وليبيا. إلى ذلك حذرت فنلندا مواطنيها في تونس. وأشارت سفارة فنلندا لدى تونس على موقعها الالكتروني إلى "اضطرابات سياسية داخلية، وخطر متزايد لحصول هجوم جديد ضد السياح"، مضيفة ان "السلطات لا تؤمن المناطق السياحية بطريقة ملائمة". وأكدت أن "السفر إلى المناطق الحدودية ممنوع". ونصحت وزارة الخارجية البريطانية البريطانيين الخميس بمغادرة تونس وأوصت بعدم السفر إلى هذا البلد لغير الضرورة، معتبرة ان التدابير التونسية الحالية غير كافية حيال "التهديدات الارهابية القوية". وتعتبر السياحة من اهم قطاعات الاقتصاد التونسي اذ تؤمن 400 ألف وظيفة بشكل مباشر أو غير مباشر.