ذكرت مصادر أمنية تونسية، يوم الجمعة 10 يوليوز 2015 ، أن خمسة مسلحين متشددين قتلوا أثناء مداهمات، وتبادل إطلاق النار في منطقة القطار بولاية قفصة، فيما أصيب عنصران من الأمن بجروح. وتأتي العملية الأمنية في إطار تشديد الإجراءات الأمنية، التي اتخذتها السلطات التونسية بعد الهجوم على منتجع في مدينة سوسة الساحلية الذي أوقع 38 قتيلا، بينهم 30 بريطانيا. وقال السلطات التونسية: إن نحو 100 ألف جندي يعملون على توفير الأمن في البلاد بعد هجوم سوسة. كما قالت إنها نفذت 734 حملة أمنية منذ الهجوم، أسفرت عن إيقاف 127 شخصا يشتبه في انتمائهم لجماعات إرهابية. وفي غضون ذلك، أكدت السلطات التونسية أن الحاجز الترابي، الذي تقرر إنشاؤه على الحدود مع ليبيا، سيمتد على مسافة 186 كيلومترا بين معبري رأس جدير والذهيبة. وأعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، السبت الماضي، حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر عقب هجوم سوسة. وقال السبسي: إن تونس في "حالة حرب". مشيرا إلى أن حدوث هجمات أخرى مثل أحداث سوسة قد يؤدي إلى انهيار الدولة، فيما أعلن داعش المسؤولية عن الهجوم في مدينة سوسة.