اعتمادا على دراسات وتحريات ميدانية في أهم مناطق إنتاج الأغنام ببلادنا، أفادت وزارة الفلاحة والتنمية القروية في بيان لها توصلت التجديد بنسخة منه أنه حُصر الطلب المرتقب من الأغنام في 5,16 مليون رأس، منها 4,82 من الأغنام، و 0,34 مليون رأس من الماعز، في حين قدرت الوزارة العرض الإجمالي في 5,64 مليون رأس من الأغنام، منها 34,5 مليون رأس من الأغنام، و0,30 مليون رأس من الماعز. واعتبرت في هذا السياق أنه من خلال مراقبة هذه الأرقام فإن العرض المرتقب من الأغنام والماعز سيمكن من تلبية مجمل متطلبات السوق. وبخصوص الأثمنة المرتقبة لأضحية العيد، من المتوقع -حسب بيان الوزارة نفسه- أن تعرف ارتفاعا يتراوح ما بين 35 و 45 درهم للكيلوغرام الواحد، أي بزيادة تتراوح ما بين 10 و 15 % مقارنة مع السنة الماضية. وذهبت الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز في بلاغ صحافي توصلت الجريدة به إلى أنه حسب المعطيات المتوفرة لديها، فإن حالة قطعان الأغنام والماعز في حالة جيدة نظرا لجودة الموسم الفلاحي 2002 - 2003 الذي أعطى غطاء نباتيا مهما، غير أنها توصلت نتيجة مخالفة تماما لما أعلنت عنه وزارة الفلاحة بخصوص أثمنة العيد، فذهبت إلى أن ثمن الأضحية عامة يتراوح بين 24 و36 درهما للكلوغرام الواحد، وأن هذه الأثمنة تختلف حسب المناطق والسلالات. وأضافت الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز في بلاغها أن المعطيات التي أعلنتها قد توصلت إليها خلال الفترة المتراوحة بين الفاتح والسادس من يناير 2004 بالأسواق التابعة ل 29 إقليم. وذهبت وزارة الفلاحة إلى أن أضحية العيد ستكون لها انعكاسات اقتصادية واجتماعية إيجابية على العالم القروي، حيث من المرتقب أن يصل رقم المعاملات لهذه العملية إلى حوالي سبعة ملايير درهم سيتم تحويل مجمله من العالم الحضري إلى العالم القروي. اليوسفي