أوقفت الشرطة الألمانية في مطار برلين الصحافي المصري أحمد منصور، العامل في قناة "الجزيرة"، بناء على مذكرة توقيف صادرة من قضاء بلاده. وغرد منصور على تويتر مؤكدا أنه يوجد "رهن الاعتقال في انتظار تحويله إلى قاضي التحقيق. وأكدت الشرطة الألمانية توقيف صحافي يبلغ من العمر 52 عاما في مطار برلين فيما كان متوجها إلى الدوحة. ونشر منصور شريط فيديو، يظهر فيه وهو يتحدث عن القضية. وقال أنّه أبلغ السلطات الألمانيّة بأنّ لديه رسالة من الإنتربول تؤكد أنّ القضايا بحقّه ملفّقة وأنّه غير مطلوب، لكنّ السلطات أصرّت على اعتقاله، فيما رفض هو التوقيع على قرار الإعتقال. وأشار منصور إلى أنّه بانتظار محاميه، ليتواصل معه آملاً أن تكون القضية بسيطة. وأضاف: "ليس من المعقول أن تدعم دولة مثل ألمانيا النظام الديكتاتوري في مصر وتقبل منه مثل هذه الطلبات، في الوقت الذي برّأني فيه الانتربول في السابق". وكان محامٍ قد اتهم منصور باحتجازه وتعذيبه في مقر إحدى شركات السياحة في محيط ميدان التحرير وسط القاهرة. واستشهد بمقطع فيديو بث على موقع يوتيوب يظهر فيه تعرضه للتعذيب والاستجواب بسبب الاشتباه في تعاونه مع أجهزة الأمن ضد المحتجين. وقال منصور عبر "فيسبوك" عند الحكم عليه في السابق: "لا أعلق على أحكام فاسدة من قضاء فاسد ونظام انقلابي دموي مجرم". وأكد أنه لا تتوافر لديه أي معلومات حول القضية التي علم بها من الصحف كباقي الناس، وقال إنه لم يتم التطرق له في أي من أحداث ومجريات القضية خلال المحاكمة، وليس هناك دليل واحد ضده، ولم يتواجد في الزمان والمكان اللذين تحدثوا عنهما في ميدان التحرير ولا يعرف شيئًا عن المدعي ولم يره في حياته.