أصدرت هيئة شؤون الديانة التركية، فتوى بتحريم شراء أوراق اليانصيب. وقالت اللجنة في فتواها، كما ذكرت وكالة الأنباء الإسلامية: أن الأموال التي يتم ربحها من وراء أوراق اليانصيب والحظ (محرمة شرعا) باعتبارها نوعا من المقامرة، وأن ربح المال وكسبه في الإسلام يرتبط بالعمل أو بالتجارة.ومن المعروف أن (أوراق اليانصيب) تنتشر في تركيا انتشارا واسعا، حيث تحظى بشعبية كبيرة، مما جعل لتلك الفتوى صدى في الشارع التركي، وما تزال كثير من الدول الإسلامية، ومنها المغرب، تشجه القمار والميسر رغم حرمته في وسائل الإعلام، وترخص لنواديه لتشتيت الأسر والمجتمعات. فهل ستنجح أمريكا في الوصول إلى ما فشلت فيه بالحديد والنار؟