حذّر مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من مخاطر انتشار الشائعات على وحدة الأمة واستقرار البلاد، مشيراً أن إطلاق الشائعات المغرضة التي لا أساس لها من الصحة ولا يوجد دليل يتنافى مع حسن إسلام المرء الذي يجب أن يتحرى الصدق في كل ما يقول ويسمع. وقال إن أعداء الإسلام يديرون مخططات خبيثة لترويج كثير من الشائعات بهدف تشكيك الأمة في قيادتها وعلمائها، وبالتالي زعزعة استقرارها وتهديد وحدتها، مؤكداً أن بعض وسائل الإعلام المنحرفة والقنوات الفضائية ومواقع الإنترنت تستخدم لتنفيذ جوانب من هذا المخطط الخبيث مستفيدة في ذلك من جهل البعض بأهداف هذه الوسائل ومن يقفون وراءها، وعدم القدرة على التمييز بين الغث والسمين، والصدق والكذب، مطالباً كل أبناء المجتمع بالتصدي لخطر الشائعات ووضع كل ما يقال في ميزان العقل والتمحيص وتحري الصدق وذلك لدفع ضررها.