أعيد انتخاب البحرينى الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة، رئيسا للاتحاد الاسيوي لكرة القدم بالتزكية لولاية من أربع سنوات تمتد حتى 2019 ، وذلك خلال الجمعية العمومية للاتحاد القاري الخميس 30 أبريل 2015. وفاز سلمان بن ابراهيم بالرئاسة منذ فترة لعدم وجود أي مرشح منافس له مع اقفال باب الترشيح، وكان ينتظر فقط الاجراء الروتيني الرسمي في الجمعية العمومية. وتولى بن ابراهيم الرئاسة في ماي 2013 لإكمال الولاية السابقة للقطري محمد بن همام الذي أوقف مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط رياضي بسبب مزاعم فساد في انتخابات رئاسة الفيفا في 2011، وذلك بعد فوزه على التايلاندي ووراوي ماكودي والاماراتي يوسف السركال في تصويت الجمعية العمومية. وقال سلمان بن ابراهيم في افتتاح أعمال الجمعية العمومية "انجزنا الكثير في العامين الماضيين"، مؤكدا على "الوحدة والتضامن في القارة الاسيوية منذ أن تولى الرئاسة"، مضيفا "يجب البناء على ما حققناه في هذين العامين والتطلع إلى المستقبل". واعتبر انه بالوحدة "تكون القارة أقوى وتقف في وجه التدخلات السياسية وتدعم كرة القدم الفلسطينية ومونديال قطر 2022″. كما تحدث عن العمل لتضييق الفجوة بين المنتخبات الاسيوية والمنتخبات العالمية بعد النتائج المخيبة لمنتخبات اسيا في كأس العالم بالبرازيل عام 2014. حضر أشغال الجمعية العمومية إضافة إلى ممثلي الاتحادات الاسيوية، عدد كبير من قادة كرة القدم العالمية تقدمهم رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر المرشح لولاية خامسة على التوالي، ورؤساء الاتحادات القارية الاخرى غاب عنهم الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي في اللحظة الاخيرة لوفاة والدته. كما حضر منافسو بلاتر الثلاثة على رئاسة الفيفا الأمير الأردني علي بن الحسين والهولندي مايكل دي براغ والدولي البرتغالي السابق لويس فيغو بعد أن كان حضور الاخيرين غير مؤكد.