دعت جمعية بيئية إلى فتح تحقيق ضد ما سمته ب"تكسير وسطو مجهولين" على حوالي 80 عمود إنارة عمومية من مادة الألمنيوم بأسلاكها النحاسية وبمصابيحها الباهظة الثمن، والتي يقدر ثمن العمود الواحد الكامل منها بحوالي 8000 درهم، بالممرات الإيكولوجية لمنطقة "فونتي صونابا" وبالطريق الرابطة بين القصر الملكي والقامرة بمقاطعة بني سركاو. وقالت الجمعية إن هذه الاعتداءات التي تطال الأملاك العامة للدولة بمنطقة سياحية تسيء الى مجهودات الجميع وعملهم في تأهيل جمالية وفضاءات المدينة. ونددت جمعية "بييزاج" للبيئة والثقافة في تقرير أخضر توصل "جديد بريس" بنسخة منه، ما سمته استمرار السطو على الممتلكات الجماعية والعامة للدولة وتخريبها من لدن عصابات مجهولة. ونبهت الجمعية إلى تحول المكان لنقطة سوداء غير آمنة ضدا على المجهودات المبذولة لتحويلها إلى فضاءات إيكولوجية تحد من انبعاث الأدخنة وملوثات السيارات بهذا الشريط الطرقي الأكثر حركية بجنوب المملكة، بين أكادير ومدن انزكان وأيت ملول وباق المدن الاخرى بجنوب سوس. والذي يعرف مرور حوالي 80 ألف سيارة يوميا.