قال خبراء إن الإعلان عن تسلم رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (91 عاما) الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي يثير ارتباك نظرائه أو لامبالاتهم، لكنه يرسل إشارة سيئة ويلطخ صورة المنظمة الإفريقية. وقال دبلوماسي إفريقي لوكالة فرنس بريس "إنها ليست إشارة مشجعة كثيرا"، موضحا أن إمكانية تسلم موغابي رئاسة الاتحاد الإفريقي، تقسم الدول الافريقية إلى فريقين، هما المرتبكون واللامبالون. وأضاف أن "أسلوب موغابي ينتمي إلى جيل سابق، الجيل الذي يأخذ الحكم رهينة، وهذا ما لم يعد يستسيغه الاتحاد الإفريقي". فموغابي دكتاتور يناهز الحادية والتسعين من العمر، ويتولى الحكم منذ استقلال زيمبابوي في 1980، ومتهم بتكميم المعارضة بالعنف وتدمير بلاده، ويكرر منذ سنوات تحريضاته وانتقاداته اللاذعة للغرب و"الامبرياليين" والمعارضين والصحافيين.