استهدف انتحاري سيارة تابعة للسفارة البريطانية في العاصمة كابول، يوم الخميس، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وإصابة عدد من المارة. وأعلنت حركة طالبان الأفغانية التي أطاحت بحكومتها قوات تحالف بقيادة الولاياتالمتحدة عام 2001 مسؤوليتها عن الهجوم وهو الأحدث في سلسلة تفجيرات شهدتها العاصمة الافغانية مع انسحاب معظم القوات الأجنبية القتالية من البلاد بحلول نهاية العام. ورأى شاهد من رويترز ثلاث جثث من جراء الانفجار في مستشفى قريب لكن لم تتضح جنسيات الضحايا. ورفض المسئولون التحدث بشكل رسمي عن سقوط قتلى، وقالوا إن عددا من المارة أصيبوا. وقال متحدث باسم السفارة البريطانية طلب عدم الكشف عن هويته "يمكنني ان اؤكد انها كانت سيارة بريطانية وان هناك بعض الاصابات. نحن نعمل مع السلطات الافغانية." وأكد الجنرال أيوب سالانجي، نائب وزير الداخلية، أن الانتحاري كان يستقل دراجة نارية. وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية، صديق صديقي، أن الانفجار أصاب 33 أفغانيا من المارة، ودمر ثلاث سيارات. وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في رسالة نصية ان مهاجما انتحاريا "استهدف قوات الغزو الاجنبية" وان كثيرين سقطوا بين قتيل وجريح. ويوم الإثنين قتل جنديان أمريكيان في انفجار قنبلة في كابول، بينما كانا يستقلان سيارتهما.