اعتبر إعلان طنجة الصادر يوم السبت في ختام أشغال منتدى ميدايز، الذي نظمته مؤسسة "أماديوس"، أنه من الضروري الاستفادة من التضامن والتعاطف الدولي الحالي الواسع مع القضية الفلسطينية، للدفع بالقضية إلى حل "الدولتين على أساس حدود 1967″، أمام تعثر خطة السلام والمفاوضات. وأشار الإعلان إلى أن المشاركين في المنتدى يؤيدون رأي المجتمع الدولي التوافقي الذي يعتبر أن عملية السلام لا يمكن إعادة إطلاقها إلا إذا تم اتخاذ عقوبات ضد "إسرائيل"، مع العمل بلا كلل من أجل الاعتراف بدولة فلسطين من قبل عدد أكبر من البلدان والاعتراف بها كدولة كاملة العضوية في الأممالمتحدة. واعتبرت الوثيقة أنه لا يمكن إيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني من دون تحقيق المصالحة بين فتح وحماس. وأكد إعلان طنجة، الذي تضمن 15 توصية، على أهمية السياسة الناجعة التي يتبعها المغرب لمكافحة الإرهاب، كما أكد الاعلان الذي تلاه رئيس منتدى أماديوس ابراهيم الفاسي الفهري، على أن الدورة السابعة لمنتدى ميدايز أفردت اهتماما خاصا لقضايا العالم العربي، التي شكلت محور النقاشات، وخاصة الانتقال الديمقراطي السلس الذي حققته تونس الشقيقة، والصراع القبلي والديني الذي ينخر جسد ليبيا ويهدد كيانها ويقوض أمنها واستقرارها، كما يهدد بانهيار مؤسسات الدولة، بعد مرور ثلاث سنوات على سقوط نظام القذافي وتدخل القوى الدولية.