تزامن يوم أمس 31 غشت مع ذكرى تأسيس "حركة التوحيد والإصلاح" في 31 غشت 1996 لتكون بذلك الحركة قد استوفت 18 سنة من تأسيسها. وكانت حركتي "الإصلاح والتجديد" و "رابطة المستقبل الإسلامي"، قد أعلنتا في نفس هذا التاريخ من سنة 1996 عن وحدة اندماجية باسم "حركة التوحيد والإصلاح"، وصدر آنذاك بلاغ عن مجلس الشورى الانتقالي، معلنا عن إحدى العمليات الناذرة في حقل الحركة الإسلامية المعاصرة، في سياق وطني وسياسي وحزبي وحركي في المنطقة العربية والإسلامية مثخن بثقافة الانقسام وواقع التجزئة والانشطار. وانبنت عملية الوحدة بين الحركتين على أساس الاتفاق على القضايا الكبرى والأسس المنهجية للوحدة، وهذه الأسس التي حددها المؤسسون في الأسس المرجعية العليا للكتاب والسنة، والقرار بالشورى الملزمة والمسؤولية بالانتخاب، لتشكل تلك الأسس محكمات الوحدة التي وضع ما دونها على طاولة الحوار والنقاش. و تناوب على رئاسة "حركة التوحيد والاصلاح، خلال هذه الفترة ثلاث رؤساء وهم بالتوالي، الدكتور أحمد الريسوني، والمهندس محمد الحمداوي، وحاليا المهندس عبد الرحيم شيخي