أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية الجنرال جون كيربي الثلاثاء 26 غشت 2014 أن بلاده لا تنوي التعاون مع حكومة دمشق لتوجيه ضربات جوية ضد ما يعرف بمسلحي "الدولة الإسلامية". وجاء في تصريح صحفي لكريبي أن "بدء عمليات جوية يتطلب تحديد الأهداف على الأرض بدقة"، مضيفا أن هناك عمليات استخباراتية يقوم بها الجيش، لتحديد مواقع قيادات "داعش" وحشود مقاتلي التنظيم في سورية، استعدادا لضربهم من الجو. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجاز للبنتاغون تنفيذ طلعات جوية لملاحقة مسلحي التنظيم، بالتزامن مع أنباء عن استيلائهم على قاعدة عسكرية جوية في سورية.