تفاجأ عدد من المواطنين الراغبين بالتبرع بالدم، بمركز تحاقن الدم بالعاصمة الرباط، اليوم الاثنين، بضعف استعدادات المركز الوطني لتحاقن الدم، من أجل استقبال المواطنين الراغبين في المساهمة في الحملة التي أطلقها المركز، من أجل تعزيز مخزون الدم في المستشفيات ومراكز التحاقن بعدد من المدن المغربية، التي تعاني نقصا في مواردها. وأكد شهود عيان أنهم اضطروا إلى مغادرة المركز، بعد انتظارهم لوقت طويل، دون أن يتمكنوا من التبرع بالدم، بسبب بطء سير العملية، نظرا لوجود طبيب واحد فقط يشرف على أخذ الدم التبرع به من قبل المواطنين، وهو ما خلف حالة استياء بينهم. وطالب المواطنون عن في حديث ل"جديد بريس" المركز الوطني لتحاقن الدم بتوفير الإمكانات البشرية واللوجستية اللازمة من أجل تسهيل عملية التبرع بالدم، وتحقيق أهداف الحملة التي تم الترويج لها بشكل قوي، وحظيت باهتمام عدد كبير من المواطنين. وعبر هؤلاء عن إصرارهم على المساهمة في معالجة نقص الدماء في المستشفيات والمراكز، رغم المعيقات.