أظهر شريط فيديو يتداول على الأنترنت، أحد قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يوشح صدر حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال بعد أن تسلم شهادة تذكارية تحمل العلم الإسرائيلي إلى جانب العلم الوطني المغربي من طرف الإسرائيلي "سام بنشطريط" أحد عملاء الموساد الإسرائيلي سابقا وذلك خلال لقاء يعود لشهر نونبر من سنة 2011 بمدينة فاس. شريط الفيديو التي يتداول على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، فند ادعاءات حزب الاستقلال على صفحات جريدته "العلم" عدد أمس الإثنين والذي اعتبر في مادة بدون توقيع، أن اللقاء يعود لسنة 2013 خلال حفل رسمي حضره العديد من المسؤولين المغاربة، وهو الادعاء الذي فنذه شريط الفيديو بالصوت والصورة وتاريخ اللقاء، الذي ضم على طاولته مشروبات كحولية وكان الحديث فيه بالعبرية كما يوضح الشريط. ويتساءل العديد من المتتبعين حول ردة الفعل المرتقبة لقيادة ومناضلي حزب الاستقلال بعدما فضح الشريط ادعاءات المقال بجريدة حزب الميزان بكون الصور تعود لحفل رسمي سنة 2013، فيما تنفي المعطيات المرئية ما زعمته جريدة "العلم". هذا وتسود حملة إدانة واسعة ضد أمين عام حزب الاستقلال على الفيسبوك متهمة إياه بالتطبيع مع الصهاينة، وتستهجن الواقعة وتطالب مناضلي حزب الاستقلال باتخاذ الإجراءات وتقديم التوضيحات المناسبة لحجم ما اعتبروه فضيحة وخطيئة أمينه العام. ويتساءل العديد من الشباب على موقع "الفيسبوك" كذلك عن طبيعة علاقة شباط بهؤلاء الصهاينة؟ وعن طبيعة الخدمات التي قد تكون متبادلة بين الطرفين؟ أو التي استحق عليها شباط هذا التكريم من طرف الإسرائيليين.