قال أحمد حفيظ رئيس قطاع الإنتاج بالمكتب الوطني للماء والكهرباء (قطاع الماء) بورزازات زاكورة وتنغير، إن ضعف التساقطات المطرية في الآونة الأخيرة وانعدام فرش مائية للتخزين بمنطقة ورزازات وزاكورة والنمط غير الاقتصادي المعتمد في السقي بواحة درعة، كلها يساهم في تراجع مخزون سد المنصور الذهبي الذي تتزود منه المنطقة بالماء الشروب. وأضاف حفيظ في تصريح ل"التجديد"، أن حجم حاجيات إقليميورزازات وزاكورة من الماء تصل إلى حوالي 5 ملايين متر مكعب سنويا في كل إقليم، وأن معدل استهلاك سقي واحة درعة تصل إلى 160 مليون متر مكعب سنويا. وأشار إلى أن أصعب ظاهرة تواجه الموارد المائية في المنطقة هو التبخر الذي يصل إلى حوالي 7 ملم يوميا أي ما يعادل 100 مليون متر مكعب في السنة، وهو ما يوازي حجم حاجيات مدينة ورزازات، رغم أن حجم الحاجيات يظل غير مقلق، حسب تعبير المصدر ذاته. وفي السياق ذاته، تعرف بعض المناطق في الجنوب الشرقي خصاصا في الماء الشروب خاصة بإقليمي زاكورة وتنغير، التي عرفت انتشار زراعة البطيخ الأحمر في الآونة الأخيرة، استنكرته فعاليات المجتمع المدني في عدة مناسبات، وعقدت على إثره بعض المجالس الجماعية اجتماعات للبحث عن سبل توفير الماء الشروب للسكان. وفي موضوع ذي صلة، استنكر سكان بعض أحياء المجال الحضري بتنغير انقطاع الماء الصالح للشرب لأزيد من 24 ساعة دون أي إخبار قبلي ولا بعدي من لدن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، خاصة مع تزامن الانقطاع مع شهر رمضان الكريم وارتفاع درجة الحرارة في المنطقة. وقال رئيس قطاع الإنتاج بالمكتب الوطني للماء والكهرباء (قطاع الماء) بورزازات زاكورة وتنغير، إن الاضطرابات التي تعرفها شبكة الماء الشروب بمدينة تنغير ناتج عن مختلف الأوراش التي تنجز بمختلف الأحياء والشوارع من قبيل أشغال الصرف الصحي.