عبرت الفنانة القديرة فاطمة وشاي عن رفضها للأعمال الفنية والسينمائية ذات الطابع الإباحي والتي تروج لتوجهات معينة، وأضافت أن مثل هذه الأعمال والتوجهات تؤدي إلى إفلاس المجتمع. وذكرت وشاي، التي حلت ضيفة على برنامج "في قفص الاتهام"، على إذاعة "ميد راديو"، برفض الاستمرار في أحد الأعمال لتضمنه مشهد غير أخلاقي، وقالت "ملي بديت السينما في 1981 رفضت نشتغل في شي أعمال كتمس بالأخلاق، ومرة أخرى مثلت في فيلم فرنسي وكان فيه لقطة في شكل ووصلت ليها وحبست التصوير". ضمن زاوية حديثها عن الأعمال الفنية عادت وشاي لوصفها لأعمال بعض المخرجين بالشدود وقالت "أنا حريصة على آش كنقول، وقلت أغلب المخرجين شواذ، واللي مراض بالشذوذ فهموها كيف ما بغوا، أنا عنيت الشذوذ وهو الخروج على العادة، واللي ضرو خاطرو راه المحكمة يدعيني.. هم شواذ يمارسون شذوذهم عبر الأفلام، ويلا ما كانش عندهم فكر شاذ غادي يفهموني". حضور وشاي بأنشطة مختلفة لحزب العدالة والتنمية كان موضوع أسئلة للزميل رضوان الرمضاني مقدم البرنامج، فكان جواب الشاعرة فاطمة وشاي، أن ذهابها لمثل هذه المهرجانات هو في إطار حب المعرفة، وأعلنت أن توجهها هو نفسه توجه حزب العدالة والتنمية، وأن أهل هذا الحزب تحبهم كثيرا وتعزهم وإن كانت غير منخرطة في الحزب حتى الآن، ذلك قبل أن تعلن عزهما الانخراط في الحزب مباشرة بعد خروجه من الحكومة حتى لا يقال أنها انتمت له لأهداف غير مبادئه وأفكاره وبرنامجه. رفع الوجه التلفزيوني المعروف لشارة رابعة في إحدى الأنشطة السياسية كان موضوع سؤال "قفص الاتهام" فأجابت بأنها تمارس السياسة منذ الصغر وتساءلت هل السياسة تخيف، وذكرت أنها تعاطفت مع ضحايا الانقلاب في مصر وما تعرضوا له من سحل وتقتيل، وعبرت وشاي في ذات المنحى عن انزعاجها من عبارة "الإخوان المسلمين" بالنظر لكون الجميع مسلمين والكل إخوة في الدين تشرح وشاي موقفها.