أكدت مصادر مطلعة أن الأستاذ محمد رفيقي عبد الوهاب الملقب بأبي حفص يعيش أوضاعا متدهورة بالسجن المدني بسلا، إثر تعرضه للسب والشتم من قبل بعض النزلاء بالسجن، ويعاني عزلة وحصارا نظرا لحرمانه من الخروج من الحي الموجود به كباقي النزلاء. وتؤكد نفس المصادر أن الرجل تم وضعه بغرفة مع سجناء الحق العام من بينهم الذين يتناولون المخدرات، وبعد شجار بين هؤلاء بالكؤوس تم نقلهم ووضعهم بغرفة بجانبه، غير أن وضعيته معرضة للخطر -كما تضيف نفس المصادر- لكون النزلاء علموا بتبرمه منهم مما قد يدفعهم للانتقام منه. ويشار إلى الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص تم وضعه بالسجن المدني بسلا يوم 11مارس على ذمة التحقيق احتياطيا، حيث وجهت إليه التهم التالية: تكوين عصابة إجرامية، والمشاركة في السرقة الموصوفة، والمشاركة في الاختطاف والاحتجاز والتعذيب، والمشاركة في الضرب والجرح المؤدي إلى عاهة مستديمة، والمشاركة في الهجوم على مسكن الغير، وفي الضرب والجرح بالسلاح الأبيض، وعقد اجتماع عمومي بدون تصريح مسبق، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها، والمشاركة في أعمال تعتبر جرائم وجنح عن طريق التحريض بواسطة الخطب. وتم تحديد تاريخ التحقيق التفصيلي يوم 17 أبريل 2003. وجدير بالذكر أن محمد عبد الوهاب رفيقي من مواليد1974 ، نشأ في مدينة الدارالبيضاء حيث تلقى تعليما دينيا منذ صغره، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن التاسعة. وبعد حصوله على الشهادة الابتدائية انتقل إلى فاس ليحصل على الباكالوريا العلمية، وبعد سنة في كلية العلوم انتقل إلى السعودية حيث نال الإجازة في الشريعة بالمدينة المنورة. وعاد إلى المغرب ليسجل رسالة الدكتوراه في فقه الأموال. خديجة عليموسى