لفظت الطفلة "سكينة الدريسي" البالغة من العمر 11 سنة أنفاسها لأربعاء بمستشفى للا مريم بالعرائش بسبب إصابتها بداء التهاب السحايا المعروف ب"المينانجيت"، فيما وجه النائب البرلماني سعيد خيرون ورئيس المجلس البلدي لمدينة القصر الكبير رسالة إلى الحسين الوردي وزير الصحة، وذلك قصد إيفاد لجنة مركزية للمعاينة واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من انتشار الوباء، وخصوصا بدوار أولاد سلطان التابع للجماعة القروية سوق الطلبة. وكانت الطفلة سكينة قد نقلت الإثنين الماضي من مدينة القصر الكبير إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش، في حالة غيبوبة ودرجة حرارة مرتفعة ليتم وضعها في قسم الإنعاش، حيث وضعها تحت التنفس الاصطناعي والتلقيحات اللازمة إلى أن المحاولات الطبية باءت بالفشل لتفارق الطفة الحياة صباح يوم الأربعاء.