نزاع الحفدة يغلق غونتنامو المرضى النفسانين بالمغرب

أكد رئيس دائرة العطاوية أن قرار إغلاق ضريح بويا عمار البودالي ، إنما يرتبط بإخلائه من المشرفين عليه، وليس إغلاقه نهائيا، و ذلك راجع بالأساس إلى النزاعات المستمرة بين الحفدة المتحدرين من دوار»الطواهرة» من جهة، وباقي الحفدة المنتمين إلى الدواوير الأخرى بالمنطقة، والذين يدّعون بدورهم نسبهم إلى الولي الصالح بويا عمر، ويزعمون بهذه الصفة أحقيتهم في المداخيل المالية التي يحققها الضريح والأملاك التابعة له.
هذا وقد دخل الفرع المحلي لجمعية شرفاء سيدي رحال البودالي حسب يوم 24 الذي اورد الخبر، دخل في اعتصام مفتوح منذ نهاية الأسبوع المنصرم، يتلون «اللطيف» جماعيا بمقر الضريح، احتجاجا على قرار الإغلاق، الذي يعتبرونه «جائرا وغير قانوني ويتنافى والأعراف الجاري بها العمل بجميع الأضرحة الموجودة داخل المغرب»، ومطالبين بتطبيق الظهير الشريف المتعلق بتوقير الشرفاء الرحّاليين
الاعتصام المفتوح بضريح بويا عمر قابلته السلطات بإنزال أمني مكثف مشكل من العشرات من عناصر القوات المساعدة والدرك الملكي، وسط حديث عن تدخل أمني عنيف لمحاولة فك الاعتصام، أسفر عن إصابة أحد المتظاهرين بجروح نُقل على إثرها إلى المستشفى المحلي بالعطاوية.
الإ أن اجتماعا التأم مع المعتصمين حسب نفس المصدر خلص إلى تكليف السلطة المحلية بإخلاء الضريح من الأحفاد المتنازعين درءا لأي مواجهة بينهم، وحتى يتسنى الإعداد الأمثل للموسم السنوي للولي، والذي من المقرر أن ينظم بين 6 و12 يناير المقبل، بمناسبة الاحتفال بعيد المولد النبوي.