تنظم وزارة الثقافة بتعاون مع المجلس الإقليمي والمجلس البلدي والمجلس الإقليمي للسياحة لورزازات «المهرجان الوطني لفنون أحواش» بورزازات في دورة 2013، في الفترة الممتدة مابين 15 و17 نونبر2013، تحت شعار «من التراث إلى الذاكرة إلى المستقبل». وتتضمن الدورة حسب بلاغ للمنظمين توصلت «التجديد» بنسخة منه، كرنفال عروض فنية وندوة المهرجان بمشاركة أزيد من 500 فنانة وفنان. المهرجان الذي ينظم تحت الرعاية الملكية يراهن منظموه على ترسيخ تصور جديد للمهرجان، ليس فقط على مستوى هويته، بل بإعطاء نفس جديد لفقراته وفق تصور إخراجي، مع تنويع لفقرات البرنامج العام وفتح مجال أوسع للفرجات المفتوحة وهو ما سيمكن فضاءات مدينة وارزازات من التحول لحاضرة فنون أحواش طيلة أيام المهرجان. بلاغ المنظمين اعتبر أن الخطوات الجديدة بالمهرجان تعني «الاحتفاء بتراث شعبي مغربي أصيل ظل متجذرا في الوجدان الجماعي الشعبي»، إلى جانب تحويل صيغة الاحتفاء إلى فرجة يومية. دورة 2013 ل»المهرجان الوطني لفنون أحواش» بورزازات تؤسس لمرحلة جديدة للمهرجان ليتبوأ مكانته ضمن لائحة المهرجانات الوطنية للفنون الشعبية التي ترعاها وزارة الثقافة كمهرجان عبيدات الرما أو مهرجان أحيدوس أو مهرجان الأندلسيات أو المهرجان الوطني لفن العيطة.. .الخ». الدورة الحالية ستعرف تنظيم ندوة علمية في موضوع « التراث الثقافي للجنوب المغربي: تحديات و آفاق» يؤطرها نخبة من الباحثين والمختصين وبحضور فعاليات ثقافية وجمعوية ومنتخبين والمدعوين بالإقليم، بالإضافة إلى تنظيم معارض ثقافية تستهدف إبراز المؤهلات الثقافية والموروث الحضاري لهذه المنطقة، فضلا عن حضور الفرجة المسرحية وتنشيط للساحات العمومية بالمدينة مع إحياء أمسية شعرية أمازيغية لفنون أحواش. وشدد المنظمون في ذات البلاغ أن دورة 2013 من المهرجان الوطني لفنون أحواش بورزازات هي دورة التميز، وترسيخ لتظاهرة تحتفي بفنون أحد أعراق الفرجات الشعبية في المغرب، ومن خلال أشهر الفرق الفنية التي تتعاطى هذا الفن التراثي بجميع ألوانه الاحتفالية.