لا حديث لقبائل أولاد مراح إقليمسطات إلا عن الخوف والرعب الذي بثه ولا يزال يبثه في صفوفهم لصوص قطعان المواشي، وحسب مصادر من القبائل المعنية عمد أفراد مجموعة من الدواوير إلى تنظيم دوريات حراسة ليلية لتأمين الأمن لأنفسهم ولقطعانهم. وحسب نفس المصادر تفاقمت وبشكل مخيف عمليات السطو والسرقات التي طالت دواوير وبوادي إقليمسطات، إذ شهد دوار أولاد بلقاسم الكائن شرق مدينة سطات ثلاث سرقات متتالية في ظرف أقل من سنة، كما شهدت منطقة سيدي حجاج وبني مسكين هي الأخرى سرقات مماثلة ذهب ضحيتها فلاحون وقرويون بسطاء. وفي تصريحات متطابقة ل"التجديد" أكد مجموعة من ضحايا اللصوص بالبوادي والقبائل السالفة الذكر عن كبير استيائهم وغضبهم من الأمن الذي لم يستطع أن يضع حدا لهؤلاء الخارجين عن القانون الذين كبدو القرويين خسائر كبيرة نتيجة السطو على مصدر عيشهم الوحيد المتمثل في قطعان المواشي.