انطلقت أمس الاثنين فعاليات مدرسة الفلاح الرمضانية في نسختها الثالثة التي ينظمها فرع سلا لحركة التوحيد والإصلاح تحت شعار «قد أفلح من زكاها»، من 15 يوليوز إلى 2 غشت بسلا من الاثنين إلى الجمعة، والمدرسة الرمضانية في نسختها الثالثة لحركة التوحيد والإصلاح فرع تطوان أول أمس الأحد تحت شعار «ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل» على شكل ثلاث دورات، الأولى نظمت أمس، والثانية السبت والأحد المقبلين، والثالثة السبت 27 يوليوز، المدرستين نظمتا حسب المنظمين لفائدة تلاميذ الابتدائي والإعدادي والثانوي. وتهدف مدرسة الفلاح الرمضانية لفرع سلا حسب منال بويخف المشرفة عليها إلى اغتنام التلاميذ للعطلة الصيفية وتزامنها مع شهر رمضان المبارك، وغرس القيم الضرورية للناشئة، وكذا استدراك ما فات التلاميذ من المجالس التربوية لحركة التوحيد والإصلاح طيلة السنة، بالإضافة إلى تعلم بعض الخبرات وتمليك بعض المهارات، وأوضحت بويخف في تصريحها «للتجديد» أن للمدرسة ثلاث فروع، فرع بحي كريمة، وفرع بحي الرحمة، وفرع بحي الإنبعات، ويستفيد منها تلاميذ الابتدائي ذكورا وإناثا، وتلاميذ الإعدادي ذكورا وإناثا، وتلميذات السلك الثانوي ، مبرزة أن لكل أسبوع موضوع يخصه، موضوع الأسبوع الأول العفة حيث سيتم حسبها تنزيل حملة العفة التي أطلقتها جهة الشمال الغربي لحركة التوحيد والإصلاح، وموضوع الأسبوع الثاني الوقت، وموضوع الأسبوع الثالث الصلاة، مشيرة أن من بين خريجات النسخ السابقة للمدارس الرمضانية مؤطرات للمدرسة هذه السنة، مضيفة أن «التوحيد والإصلاح» بسلا كانت تنظم المدرسة الصيفية مع حلول فصل الصيف، وفي السنوات الثلاثة الأخيرة حيث تزامن شهر رمضان مع فصل الصيف، تحولت المدرسة الصيفية إلى المدرسة الرمضانية. فيما تهدف المدرسة الرمضانية لفرع تطوان حسب الحسين السعدوني نائب مسؤول العمل التلمذي للفرع إلى ربط التلميذ بالقرآن من خلال تفسير وحفظ سور طه، وتدريب التلاميذ على التخطيط للأيام الرمضانية، وترقية التلميذ للتمييز بين العادة والعبادة في شهر رمضان، وأوضح السعدوني في تصريحه «للتجديد» أن المدرسة سيستفيد منها تلاميذ الإعدادي والثانوي، مبرزا أن أول أمس كان التلاميذ مع عرض «رمضان بين العادة والعبادة» أطرته الأستاذة فاطمة النار والأستاذ عبد الجليل البكوري، وكان الهدف من المحور يقول المتحدث تعليم التلميذ الصوم كما يطلب ذلك الشرع، بعيدا عن العادات التي أصبح الكثيرون يقومون بها في شهر رمضان وهي ليست من الشرع ككثرة الأكل مثلا، بالإضافة إلى ورشة كيف تخطط لرمضان، يضيف السعدوني. وسيكون المشاركون في مدرسة الفلاح الرمضانية بسلا مع عدد من المحاور التكوينية حسب برنامج المدرسة الذي توصلت «التجديد» بنسخة منه منها «نساء صنعن التاريخ»، «الشباب ورمضان»، « صحتي في رمضان»، « الرسول صلى الله عليه وسلم صائما»، وعدد من الورشات منها « ورشات التعليم الداتي « مهارة التلخيص»، «منهجية انجاز العروض»، وورشات المهارات اليدوية، وورشات اللغات الأجنبية، وورشات الأنشودة والمسرح، وكذا موائد قرآنية، ومسابقة قرآنية، ويختم كل أسبوع بخرجة، بالإضافة إلى تفسير وحفظ سورة ق بالنسبة لتلميذات الثانوي، وتفسير وحفظ سورة الحجرات بالنسبة لتلاميذ الإعدادي، وتفسير وحفظ سورة الملك بالنسبة لتلاميذ الابتدائي، وحفظ حديتين في الأسبوع، وستختتم المدرسة بحفل فني الجمعة الأخير من الأسبوع الثالث. كما سيكون المشاركون في المدرسة الرمضانية بتطوان على موعد مع عدد من المحاور التكوينية حسب برنامج المدرسة الذي توصلت «التجديد» بنسخة منه منها «منظومة القيم مالها وما عليها»، وعدد من الورشات منها «ورشة متعة العقل»، «ورشات ما بعد رمضان»، بالإضافة إلى عروض ووقفات مع سورة التوبة من خلال الحفظ والتفسير والتجويد، وتقديم دروس نموذجية من طرف التلاميذ المشاركين.