يجري نقاش حاد في أوساط الأسر المسلمة المقيمة في الديار الهولندية حول الأضحية هذا العام، إذ منها من يرى أن تجمع أثمنة الأضحيات كلها وترسل إلى أبناء فلسطين، وهناك من يرى أن يرسل ثمن أضحيته إلى من يستحقها من بني بلده الأصلي، وهو يرى أن في ذلك أداء للواجب. و جاء في مراسلة من مهاجر مغربي بهولندا إلى "التجديد" أن الفلاحين الهولنديين استغلوا مناسبة عيد الأضحى، من أجل رفع الأثمان، حيث أصبحت تناهز 300 أورو، أي ما يعادل 3000 درهم مغربي، وهو ثمن باهض بالنسبة للجالية، لذلك ارتأى البعض أن لا يضحي، مما سيخلق أزمة لدى الفلاحين الهولنديين. أما بالنسبة لأجواء العيد فإن صاحب الرسالة يقول: "أقول وبدون مبالغة إننا نفتقر للأجواء التي اعتدناها في بلادنا، ففي عملي كأستاذ في مؤسسة تعليمية لا تتجاوز عطلتي اليوم الواحد، بل هناك من لا يستفيد من هذا اليوم، على أية حال أقول إن الأجواء تجعلنا نردد: عدت بأي حال عدت يا عيد..".