قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن ثلاثين تلميذا دخلوا الإثنين الماضي إلى المغرب، ومعهم مآت الكتب الدينية من أجل إتمام دراستهم على يد حاخام يهودي، يسمى «رابى إليزير برلون»، ذكرت «معاريف» أنه فر إلى المغرب، بعدما تقدمت عائلات بشكايات لشرطة الاحتلال الصهيوني، تتهم فيها الحاخام بضلوعه في اغتصاب فتيات بالكيان الصهيوني. وقالت وسائل الإعلام الصهيوينة، أن الحاخام المتورط في عمليات اغتصاب، أسس مؤسسة دينية بالكيان الصهيوني ومعروف بأنشطته الدينية، وصدرت في حقه مذكرة اعتقال من طرف شرطة الاحتلال الصهيوني. المصدر ذاته، ذكر بأنه بعد سفر الثلاثين تلميذا إلى المغرب، الإثنين الماضي لمتابعة دراستهم على يد الحاخام اليهودي، كان من المنتظر أن يسافر تلاميذ آخرون لنفس الغرض، في رحلة جديدة يوم الأربعاء الماضي إلى المغرب، وذكر أحد التلاميذ للصحيفة الصهيونية، أنهم أرداو أن يبحثوا عن الاستقرار واختاروا المغرب لاحترامه لليهود، حيث سيواصلون دراستهم التعليمية، لينشؤوا مؤسسة تعليمية دينية للأطفال.