يتوقع أن يمثل اليوم، أمام الوكيل العام الملك بإستئنافية أكادير، مشغل وزوجته في قضية ما يعرف بالخادمة القاصر، التي توفيت أول أمس متأثرة بجروحها بمستشفى الحسن الثاني بأكادير. وأكدت مصادر ل»التجديد» أن وكيل الملك كان قد أعطى أوامره المعجلة للأمن الوطني باعتقال المعنيين بالأمر وبفتح تحقيق في ملابسات القضية، مباشرة بعد تبليغ إدارة مستشفى الحسن الثاني بأكادير عن الواقعة. وأضافت المصادر ذاتها بأن القضية لم يتم تحريكها بعد من طرف جمعيات المجتمع المدني المهتمة بمجال حماية الطفولة وحقوق الإنسان، وبأن الضحية مازالت ترقد في مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير. وأكد عزيز مخلوفي مدير مستشفى الحسن الثاني بأكادير في تصريح للقناة الأولى بأنه أبلغ السلطات الأمنية فور وصول الضحية في حالة غيبوبة وحالة حرجة إلى العناية المركزة بالمستشفى الذي يديره مصحوبة بشخصين، على الساعة الثانية عشرة والنصف ليلا، مضيفا بأن الطاقم الطبي قدم لها الإسعافات الأولية إلا أنهم تفاجئوا بوفاتها على الساعة الثامنة والنصف أول أمس الأحد. ورجح بعض المتتبعين أن يحمل صك اتهام الزوج التستر عن الجريمة، وعدم تبليغها وعدم تقديم المساعدة اللازمة لشخص في حالة خطر.