اعتبر «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية» (حزب جزائري معارض) أن فضيحة الرشوة التي تفجرت داخل المجموعة النفطية الجزائرية «سوناطراك» «تكشف من جديد إفلاس النظام السياسي في البلاد» وتؤكد أن « مصالح العصب تعد المعرقل الأول لتنمية البلاد». وحسب وكالة المغرب العربي، جاء في بيان للحزب أن « العصب تتصارع وتشتبك عندما تكون مصالحها على المحك». وذكر التجمع بأنه «في الأيام الأخيرة، فتحت العدالة الايطالية والكندية تحقيقات حول تحويلات مالية ضخمة تتعلق بفضائح شركة سوناطراك، تورط فيها رجال السرايا بالجزائر، من بينهم من تبوأ مسؤوليات من الدرجة الأولى، وهي مبالغ تضاف إلى المبالغ المحولة في مختلف الفضائح التي سجلت خلال 12 عاما كانت بسبب توافق المصالح بين الدوائر السياسية والدوائر المخابراتية الموجهة إلى قمع الحريات ».