من المرتقب أن تعود اليوم القافلة التضامنية والتواصلية لجمعية كرامة لتنمية المرأة إلى طنجة، بعد زيارتها للأقاليم الجنوبية وخنيفرةوأكادير وانزكان وأيت ملول والتضامن والتواصل مع ساكنتها، في إطار ما أسمته «حملة التضامن الدافئ»، التي تشمل الألبسة الشتوية والأغطية والمواد الغذائية والمنظمة تحت شعار» قول الرسول الكريم» المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا» و التي انطلقت من طنجة قبل أسبوع. واستفادت حوالي 400 أسرة من ساكنة خنيفرة من الأغطية والألبسة والأغذية، ونظمت الجمعية لقاءا تواصليا مع ساكنة المنطقة حول أهمية العمل الجمعوي والتواصلي والتضامني، وفي كلميم تم توزيع الأغطية على أزيد من 100 أسرة، وكانت الساكنة بالإضافة إلى أزيد من عشر هيئات مدنية، مع محور أطرته وفاء بنعبد القادر رئيسة الجمعية حول «أهمية العمل المدني في الحفاظ على النمط المغربي المتماسك» أكدت فيه أن تماسك المجتمع المدني دعم لمشاريع التنمية، مستعرضة تجربة جمعيتها في العمل التضامني والاجتماعي لمدة 10 سنوات.ووقعت كرامة للتنمية في العيون ثلاث اتفاقيات في إطار التوأمة مع ثلاث جمعيات وتواصت مع ساكنتها، وفي طانطان عقدت جمعية بنعبد القادر لقاء تواصلي مع مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بالإضافة إلى لقاء عدد من الأساتذة الجامعيين والباحثين، منهم السيدي الأشكل أستاذ التعليم العالي بمركز التربية والتكوين الذي اعتبر أن التوترات الاجتماعية يرجع سببها إلى غياب التماسك الأسري، داعيا جمعيات المدينة التي يصل عددها إلى حوالي 1400 جمعية إلى تغيير خطابها بالخطاب المحلي المطلوب، فيما أشارت بنعبد القادر في ذات اللقاء إلى أن الغاية واحدة والوسائل تختلف غير أن تبادل هذه الآليات حسبها في التعامل مع الإشكالات المطروحة بإمكانها المساهمة في بناء وعي قادر على تحقيق التنمية. هذا وعقدت ذات الجمعية لقاءات تواصلية مع جمعيات وساكنة أكادير وأيت ملول وإنزكان.