الرهان بريس : دوار ايت حنيني اقليم ميدلت استقبل سكان دوار ايت حنيني بإقليم ميدلت ، صباح أو أمس السبت "قافلة تضامن " من طرف متطوعي جمعية "الفضاء الجمعوي الأمل " بحي يعقوب المنصور بالرباط، بتنسيق مع "جمعية الكسابة للتنمية والمحافظة على البيئة والغابة" في دوار أيت حنينيي. وتندرج هذه المبادرة التضامنية٬ المنظمة على مدى ثلاثة أيام٬ تحت شعار "المجتمع المدني رافعة للتنمية والتآزر بين الجهات" في إطار حملة وطنية واسعة تقودها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وفعاليات المجتمع المدني بمختلف جهات المملكة تضامنا مع سكان المناطق الجبلية النائية المتضررة من موجة البرد القارس. وفاق عدد الأسر المستفيدة من المساعدات 500 أسرة ، كما قدم فريق عمل الفضاء الجمعوي الأمل فقرات فنية متنوعة لسكان دوار تقجوين وفقرات فنية لأطفال المنطقة ، الذي يعتبر أكبر تجمع سكني في قيادة تونفيت، وسهر فريق طبي على إجراء كشوفات على مئات المرضى من النساء والاطفال والشيوخ ، وقدمت لهم اسعافات أولية. وأوضح رئيس الفضاء الجمعوي الأمل٬ عبد الفتاح زهراش٬ في تصريح للصحافة٬ أن الهدف من هذه القافلة التضامنية٬ ذات البعد الإنساني المنظمة بتنسيق مع جمعية الكسابة للتنمية والمحافظة على البيئة والغابة بإقليم ميدلت٬ هو مد يد المساعدة للأسر المتضررة من موجة البرد التي تشهدها المناطق الجبلية من خلال تجميع حوالي 26 طن من المواد الغذائية والأغطية والألبسة والكتب والقصص الخاصة بالأطفال. وأضاف أن هذه القافلة التضامنية تعرف مشاركة 200 متطوعا يمثلون 117 جمعيات مكونة للفضاء الجمعوي الأمل بيعقوب المنصور وأطباء متطوعون وفنانون. من جهته٬ أوضح عبد العالي الرامي٬ نائبالرئيس المكلف بالاعلام والتواصل بالفضاء الجمعوي الأمل " أن الغاية من هذه المبادرة هو تكريس البعد التضامني والتواصلي الذي يعد جزء من الثقافة المغربية٬ مضيفا أن الانطلاق من مدينة الرباط هو٬ بالأساس٬ إشارة لجل فعاليات المجتمع المدني من أجل نهج نفس البادرة لمد يد العون لساكنة المناطق النائية المتضررة من قساوة الطقس البارد." من جهته أعتبر مصطفى العلاوي رئيس "جمعية الكسابة للتنمية والمحافظة على البيئة والغابة" أن لهذه العملية وقعا خاصا على سكان دوار ايت حنيني، وأن المبادرة كرست البعد التضامني بين الجهات، متمنيا أن تفتح هذه القافلة جسورا للتواصل والتعاون بين المجتمع المدني في اقليم ميدلت وباقي أقاليم المملكة، لمد يد العون لسكان المناطق النائية المتضررة من قساوة الطقس البارد.