نظمت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع تازة يوم الأحد يوما دراسيا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بتازة حول "استعمال الوسائل التعليمية في تدريس مادة التربية الإسلامية" أطره الخبير أحمد مدهار الفائز بثلاث جوائز في انتاج الوسائل التعليمية سنة 2000 و 2007 و 2008. وأكد المحاضر في مداخلته أن الوسائل التعليمية ليست أمرا ثانويا أو ترفيهيا في العملية التعليمية إنما هي ركن أساسي لا غنى عنه. وقال إن مصطلح تقنيات التعلم ظهر في منتصف القرن الماضي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، واعتبر أن المقصود منه هو "استعمال المهارة في أداء مهمة ما"، وهو "فن التدريس بالنسبة للأستاذ" أي الطريقة التي يؤدي بها الدرس ويدير بها الفصل. وألح مدهار في مداخلته على استعمال الوسيلة التعليمية الحديثة لأنها تساعد على تفهيم الطلاب والتلاميذ وتقرب المعنى لهم بالصوت والصورة والحركة. وخلص المتحدث إلى أن الوسيلة التعليمية تساهم في: تحسين عملية التعليم والتعلم، وتوفير الوقت، وإثارة المتعلم، والتقليل من اللفظية، ورفع مستوى الإدراك، والتغلب على الحدود الزمانية.