أجلت المحكمة الابتدائية بالبيضاء النظر في الشكاية التي وضعها الأمير مولاي هشام ضد القيادي الاتحادي عبد الهادي خيرات إلى 15 أكتوبر، وذلك أخذا بعين الاعتبار المساعي الجارية من أجل إيجاد صيغة حول الصلح. وحسب مصادر إعلامية أقسم القيادي الاتحادي عبد الهادي خيرات أمام القاضي، بالقول «أقسم أنني لم أطلع على البيان الذي أرسله الأستاذ محمد كرم إلى محامي الأمير الأستاذ برادة، ولأول مرة أسمع ما جاء في هذا البيان» ورفض محامي الأمير صيغة الصلح الواردة في البيان من حيث الشكل على اعتبار أنها تحمل طابع الاتحاد عوض توقيع المعني بالشكاية، وهو ما يعني إقحام الحزب في هذه النازلة.